ميداني| المعارضة استعادت "بستان الباشا"، و"فتح الشام" ضمت جند الأقصى

ميداني| المعارضة استعادت


استعادت فصائلُ المعارضة السيطرةَ على مواقعَ تقدمت إليها قواتُ النظام في حي بستان الباشا بمدينة حلب، عقب اشتباكات عنيفة، أسفرت عن سقوطِ نحوِ 20 قتيلاً بين قواتِ النظام والميليشياتِ المساندةِ لها.



كما حققت فصائلُ غرفةِ عملياتِ درعِ الفرات تقدماً جديداً بريفِ حلبَ الشمالي، وسيطرت على قرى (شويرين وتل حسين والفيروزية ومريغل وراعل) بعد معاركَ مع تنظيم الدولة. وقُتِلَ 5 أشخاصٍ بينهم أطفال في قرية المزرعة بالريف الشرقي، جراءَ غاراتٍ من المقاتلاتِ الروسية.


فيما أعلن فصيلُ جندِ الأقصى في بيانٍ له، انضمامهُ لجبهة فتح الشام، وذلك على خلفيةِ النزاعِ الذي نشبُ مؤخراً مع حركةِ أحرارِ الشام. وأعلنَ المتحدثُ باسم جبهة فتح الشام حسام الشافعي قبولُ الجبهةَ انضمامَ جند الأقصى إليها بعدَ استنفاذِ ما أسماهُ كافةَ الخطواتِ الشرعية لإيقافِ الاقتتالِ معَ أحرارِ الشام في الأيام الماضية.


جاء كلام الشافعي في منشوراتٍ له على حسابه الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي أكد فيها أن انضمامَ جندِ الأقصى وفق شروط منها قُبولُهم بمحكمةٍ شرعية، وتسليمُ المتورطين، وحَلُّ الفصيلِ واندماجُهُ في فتح الشام، وتبني سياستِها كاملة.


كذلك قُتِلَ 3 مدنيين نتيجةَ غاراتٍ روسية على قريةِ الظاهرية، في حين قضى طفلٌ بغاراتٍ مماثلة على قرية أبديتا. ولقيَ طفلٌ آخر حتفهُ في قرية الترنبة بريف سراقب، إثرَ سقوطِ قذيفةِ دبابة مجهولةِ المَصدر على أحياءِ القرية.


وسيطرت قواتُ النظام على قريتي مَعان والكبارية بريفِ حماة الشرقي بعد معاركَ معَ فصائلِ المعارضة، بينما صدّت الفصائلُ مُحاولةَ تقدمٍ للنظام على مَحاورِ (معردس وكوكب والإسكندرية) بالريف الشمالي.


وقد أعلنت قيادتا كلٍّ من جيش النصر والعزة، النفيرَ العام في صفوفهِما لصدِّ تقدمِ قواتِ النظام في المنطقة، واستهدفوا حاجزي بريديج والسعدو بقذائفِ المدفعية والهاون.


 
ألوان .. 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +