موسكو| ستحمي مصالحها في سوريا من الولايات المتحدة

موسكو| ستحمي مصالحها في سوريا من الولايات المتحدة


قالَ وزيرُ الخارجيةِ الروسي سيرغي لافروف إن الولاياتِ المتحدة تتخذَ خطواتٍ تهددُ الأمنَ القومي الروسي، مؤكداً أن بلادَه قادرةٌ على حمايةِ مصالِحها في سوريا، إذا ما تعرضت القواعدُ الجوية السورية للقصفِ والتدمير.



ونقلت وسائلُ إعلامٍ روسية عن لافروف قولًه يومَ أمس أن لدى واشنطن خطواتٍ عدوانية تُضِرُّ بمصالِح بلادِه القومية وتمثلُ تهديداً للأمنِ الروسي، على حد قوله.
وعن طرحِ واشنطن موضوعَ ضربِ القواعدِ العسكرية التابعةِ للنظام السوري، وصفَ لافروف هذا الخيارَ باللعبةِ الخطيرة، مضيفاً أن التواجدَ الروسي في سوريا جاءَ بدعوةٍ مما أسماهُ الحكومةَ الشرعية، ومؤكداً وجودَ قواعدَ روسية في سوريا مزودةٍ بأنظمةِ دفاعٍ جوي.


وأكدَ مركزُ IHS الدولي المتخصصِ في الشؤون الروسية، تراجعَ عددِ الغاراتِ الروسية التي تستهدفُ تنظيم الدولة في سوريا بشكلٍ تدريجي مقابلَ زيادةِ تلك التي تستهدفُ فصائلَ المعارضة، لا سيما في حلب.


وأوضح المركز أن 26% من الغاراتٍ الجوية الروسية استهدفت تنظيمَ الدولة خلالَ الربعِ الأول من العام الحالي، إلا أن هذا العددَ تراجعَ إلى 22% بالمئة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأكدَ المركز أن الأولويةَ بالنسبة لروسيا هي تقديمُ الدعمِ العسكري للنظامِ السوري وتحويلُ الصراع السوري من نزاعِ متعددٍ الأطراف إلى نزاعٍ ثنائي بين النظام السوري والمجموعاتِ المتطرفة مثل تنظيم الدولة بعد القضاءِ على المعارضة السورية.


فيما يلتقي الرئيسُ فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول، اليوم، على هامشِ مؤتمر الطاقة الدولي.
ويأتي اللقاء ضمنَ خُطوةٍ أطلقها الجانبان لتطبيعِ العلاقاتِ وتعزيزِ آفاقِ التعاونِ في كل الملفات ومن بينِها الملفُ السوري.
ومن المنتظرِ أن يتناولَ اللقاء وَضعَ «خارطةِ طريقٍ» لرفعِ القيودِ على التأشيراتِ وتَنقُلِ مواطني البلدين، إضافة لإطلاقِ أضخمِ صندوقٍ استثماريٍ مُشترك في تاريخ تركيا وروسيا. 


 

وكالات. 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +