ميداني| فصائل مُعارٍٍِضة ترفض الخروج من حلب، والأمم المتحدة بحاجة لضمانات

ميداني| فصائل مُعارٍٍِضة ترفض الخروج من حلب، والأمم المتحدة بحاجة لضمانات


أعلنت فصائلُ من المعارضة يوم أمس رفضَها الانسحاب من مدينةِ حلب، وذلك بعدما أعلنت روسيا وقفَ القصفِ حتى يتسنى للمقاتلينَ والمدنيينَ الخروج من المدينة.



ونقلت وكالة رويترز عن زكريا ملاحفجي المسؤولِ السياسي لتجمع "فاستقم كما أمرت" قوله، إن الفصائلَ ترفُضُ بالمُطلَقِ الخُروجَ والاستسلام. وقالَ القياديُّ في حركةِ "أحرار الشام" الفاروق أبو بكر إن عناصرَ المعارضة مُستمرّونَ في حَمْلِ السِلاحِ للدفاعِ عن الشعبِ الأعزل حتى سقوطِ النظام.


فيما قال المتحدثُ باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركه إن المنظمةَ تحتاجُ لضماناتٍ من كل أطرافِ الصراع لضمانِ دخولِ المُساعداتِ الإنسانية إلى حلب وسلامةِ عمالِ الإغاثة فيها. واعتبرَ لاركه في تصريحات له أمس أن إعلانَ موسكو بشكلٍ أحادي عن هدنةٍ مؤقتة ليس كافياً.


بينما سيطرت فصائلُ غرفةِ عملياتِ درعِ الفرات على قرى تل مالد و العيون و السيد علي و طويحينة إضافة لـ جسر السموقة وكفر الورد ومزارع العيون وبرعان، بعد معاركَ مع تنظيم الدولة.


وقد ذكر القياديُّ العسكري في «الجبهة الشامية» المنضوية في درع الفرات «رشيد أبو بهجت»، إن قواتِ سوريا الديموقراطية قصفت (تل مالد، العيون، والسيد علي) ما أسفرَ عن مقتلِ ثلاثة عناصرِ للمعارضة، مشيراً في تصريحٍ صحفي إلى أن ذلك يأتي في إطارِ مُحاولةِ هذه القواتِ إعاقةَ تحركاتِ المعارضة نحوَ مدينةِ «الباب».


كذلك قصفت المقاتلاتُ الروسية مدينة خان شيخون وقرية شنان بريف إدلب، موقعةً جرحى. وتعرضَ مشفى الإيمان في بلدة سرجة لقصفٍ مماثل، أدى لإصابةِ عددٍ من كوادرِ المشفى، إضافةً لأضرارٍ مَاديةٍ كبيرة أدت لخروجِهِ عن الخدمة بشكلٍ كامل.


 

 
ألوان .. 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +