ميداني| تمديد لهدنة الروسي بعد ضغط دولي، والنظام يقصف كفرنبل

ميداني| تمديد لهدنة الروسي بعد ضغط دولي، والنظام يقصف كفرنبل


أعلنت هيئة الأركان الروسية تمديد الهدنة في حلب لـ3 ساعات إضافية، بدءا من الساعة 8 صباحاً وحتى 7 مساءً اليوم، بالتوقيت المحلي.



قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده مستعدة لتمديد وقف ضرباتها الجوية على حلب قدر الإمكان، وأضاف في مؤتمر صحفي عقب لقائه مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن تمديد الهدنة سيكون تبعاً للوضع الفعلي على الأرض.


ولوح كل من الرئيس الفرنسي وميركل بفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب شنها غارات على المدنيين في حلب.


وفي ختام القمة التي جمعتهما بـ بوتين يوم أمس في برلين، أوضحا أن خيار فرض العقوبات سيبقى مطروحا إذا ما استمرت الغارات الروسية على حلب.


ووصفت ميركل المباحثات مع بوتين بأنها كانت واضحة وقاسية، محملة روسيا المسؤولية عما يجري في سوريا، وقالت إنه لا يمكن استبعاد فرض عقوبات على موسكو بسبب هذه التصرفات.


من جانبه، قال الرئيس الفرنسي، إن فرض العقوبات على روسيا ممكن أن يكون مفيداً.


كما جدد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية ينس لاركه، تأكديه على أن الهدنة التي أعلنت عنها روسيا غير كافية، مؤكداً الحاجة لـ48 ساعة على الأقل لإدخال المساعدات إلى حلب.


وأضاف لاركه في حديث لوكالة الأناضول، أن الأمم المتحدة تدعم من حيث المبدأ مقترح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الذي قدّمه خلال اجتماع سوريا في لوزان بشأن تشكيل قافلة دولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب.


كذلك أغارت المقاتلات الروسية على كل من ريف المهندسين وكفرناها وحور والقاسمية بريف حلب الغربي، بينما استهدفت قوات النظام بالقصف المدفعي بلدتي بيانون وحيان. وقصفت مدفعية الجيش التركي مواقع قوات سوريا الديموقراطية في قرى حمام و مروانية و ديوان و دير بلوط وجنديرس، كما شنت مقاتلات التحالف الدولي غارات على مواقع القوات في قرى (سروج، الحصية، وكسار). 


فيما أغارت طائرات النظام الحربية على مدينة كفرنبل بريف إدلب، ما أدى لجرح 4 أشخاص، اثنين منهم من عناصر الدفاع المدني.


ودخلت يوم أمس 19 شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة، من تركيا إلى محافظة إدلب. وبحسب وكالة الأناضول، فإنّ الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية الأساسية، انطلقت من منطقة الريحانية بولاية هاتاي جنوب تركيا، ودخلت من معبر جيلوة غوزو التركي، فيما لم توضح الوكالة الوجهة النهائية لها.


يجدر بالذكر أنّ 40 شاحنة مساعدات إغاثية كانت عالقة في منطقة الريحانية منذ إعلان قوات النظام في 19 من أيلول الفائت، انتهاء الهدنة بناء على الاتفاق الأمريكي الروسي.


 

 

 
ألوان.. 

 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +