ميداني| الروسي يُكثف على "كفرداعل"، وسنجار تخشى "كارثة"

ميداني| الروسي يُكثف على


قُتل 10 مدنيين وجرح آخرون في بلدة كفرداعل بريف حلب الغربي، بعد غارات مكثفة من المقاتلات الروسية،وبث ناشطون صوراً لحرائق سببها القصف بالقنابل الفوسفورية على دار عزة، وخرجت مشفى "بيوتي" في بلدة كفرناها عن الخدمة.



وعلقت مديرية التربية والتعليم بحلب دوام المدارس، لـ3 أيام على خلفية القصف الجوي الذي يتعرض له ريف المدينة. كما حذرت الأمم المتحدة يوم أمس، من مجاعة "مميتة" بحق ربع مليون مدني محاصر شرق حلب، نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية.


ونقلت وكالة الاناضول عن "فرحان حق" نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للمنظمة، قوله إن الأمم المتحدة تدرس حالياً أفضل السُبل. منوهاً إلى أن الوكالات الإنسانية لم تتمكن من الوصول للمحاصرين منذ تموز الماضي.


 هذه التصريحات جاءت بعد رفض وزارة الدفاع الروسية، طلب الأمم المتحدة تمديد فترات الهدنة المقبلة للسماح بإدخال المساعدات، وبررت الوزارة بأن وقف إطلاق النار لن يفيد المدنيين بقدر "الإرهابيين" لاستعادة قدراتهم القتالية.


بينما سيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة لها على قرية منيان غرب المدينة، بعد معارك مع فصائل المعارضة التي تمكنت من تدمير دشمة للقوات على تلة أُحد، بصاروخ مضاد للدروع.


كما أطلق المجلس المحلي في إدلب نداءً عاجلاً لكافة المنظمات الإنسانية والجهات المختصة، للتدخل السريع ومنع "كارثة إنسانية" في ناحية سنجار، التي تضم نحو 150 ألف مدني، بعد خروج الفرن الآلي الوحيد فيها عن الخدمة إثر تعرضه لقصف النظام.


كذلك خرج المشفى التخصصي في مدينة كفرزيتا عن الخدمة، بعد تعرضه للقصف من طائرات النظام الحربية، وأصيب مدنيان بجروح في قرية الدقماق بسهل الغاب بقصف مدفعي. وقصفت المعارضة معاقل قوات النظام في المعمل الأزرق شمالي صوران ومعسكر جورين بصواريخ الغراد.


وقضى طفل في منطقة «افتريس» بريف دمشق الشرقي، إثر غارات الطيران الحربي، وسقط جرحى في بلدة عين ترما جراء قصف مماثل. فيما أعلن جيش الإسلام أن مقاتليه تمكنوا من تدمير دبابة للنظام وإعطاب عربة BMB على جبهة الريحان بريف دمشق الشرقي، وفي الغوطة الغربية دارت اشتباكات بين المعارضة والنظام على عدة محاور "مخيم خان الشيح وبلدتي البويضية والديرخبية.


 

 

 
ألوان .. 

 

 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +