ميداني| اعتذار لأهالي "اعزاز"، وسيطرة جديدة لـ"درع الفرات"

ميداني| اعتذار لأهالي


شنت المقاتلات الروسية يوم أمس غارات بالصواريخ الارتجاجية والعنقودية على مناطق عدة بريف حلب، ما أدى لمقتل 4 أطفال وامرأة في مدينة عندان، وأسفرت عن تدمير مشفيين في مدينة الأتارب وقرية عويجل.



كما قتل 10 عناصر من فصائل المعارضة بقصف جوي روسي على مواقعهم في منطقة الراشدين. وأعلنت المعارضة العاملة في حلب المحاصرة عن تشكيل مجلس قيادة حلب، بقيادة المهندس أبوعبد الرحمن نور.


مؤكدةً في بيان مصور أمس، بأن التشكيل الجديد جاء بهدف التصدي للمحاولات الرامية لتضييق الخناق على المدنيين المحاصرين، وتوحيد الجهود بعد الهجمة الشرسة للنظام والمليشيا المساندة له واتباعها سياسة الارض المحروقة في المدينة.


بينما سيطرت فصائل "درع الفرات" على قرى "وقاح، حزوان، كفيرا" شمالي غرب الباب بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة. وأعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش أن حكومته باشرت مجددا إسنادها الجوي للفصائل في إطار العملية. تزامناً مع إعلان قادة عسكريين عن هجوم وشيك لاستعادة الباب من التنظيم.


فيما أصدر كل من حركة أحرار الشام والجبهة الشامية اليوم بياناً مشتركاً، اتفقا من خلاله على وقف إطلاق النار في مدينة إعزاز، وتشكيل لجنة لحل جميع القضايا بينهما، يكون قرارها نافذاً بحق الطرفين. وقدمتا اعتذارً رسمياً للأهالي في اعزاز، بعد سقوط قتلى من المدنيين نتيجة الاقتتال.


كذلك جرح مدنيان صباح اليوم بعد غارة من المقاتلات الروسية على الأطراف الجنوبية لكفرنبل، وأغار الطيران الحربي على مدن سراقب وخان شيخون ومعرة النعمان وتل مرديخ، وسط أنباء عن إصابات. وقضى طفلان في تلبيسة بريف حمص، إثر قصف النظام على منازل المدنيين، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، بالإضافة لمقتل 3 من المعارضة داخل نقطة لهم على جبهة الدار الكبيرة بقذيفة دبابة.


وتعرض مركز الدفاع المدني في مخيم خان الشيخ بريف دمشق، لغارات من الطائرات الحربية، أدت لخروجه عن الخدمة. حيث تحدثت مصادر محلية هناك عن دمار كبير في المبنى، إضافة لسقوط عدد من الجرحى بصفوف العاملين فيه.


 

 
ألوان .. 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +