تقرير| "ما بضهر مع سوري" عن العنصرية نتكلم!

تقرير|


قدَّمَتْ جامعةُ "ألبا" اللبنانيةُ توضيحًا حولَ تسجيلٍ مصورٍ تداولَهُ ناشطونْ على وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ، تضمَّنَ إجاباتٍ "متعالية" من قبلِ طالباتٍ لبنانياتٍ بعد سؤالِهُنَّ: عن رأيـِـهُنَّ بمواعدةِ الشبابِ السوريينْ.



وفي بيانٍ عبرَ صفحتِها على الفيس بوك، قالتْ الجامعةُ إن التسجيلَ جزءٌ من مشروعٍ أعدَّهُ طلابُها لتناولِ موضوعَ العنصريةِ ودراسةَ مدى تأثيرِ وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ في المواضيعَ الساخنة، مضيفةً أنَّ الجزءَ الذي نُشِـرَ الأسبوعَ الفائتْ كانَ يحملُ الإجاباتِ السلبيةَ أما الجزءُ الذي كانَ يحملُ الإجاباتِ الإيجابيةَ فكانَ من المقررِ نشرَه الأسبوعَ الجاري.


"ما بضهر مع سوري" بهذا الوسمْ سخرَ سوريونَ ولبنانيونَ من تسجيلٍ مصورٍ يُظهرُ طالباتٍ لبنانياتْ يرفضنَ مواعدةَ الشبابِ السوريين.


التسجيلُ الذي صُـوِّرَ في جامعةِ "أَلْبَاْ" اللبنانيةْ وانتشرَ على وسائلِ التواصلِ الاجتماعيّْ أغضبَ كثيرًا من أهالي البلدينْ، الذينَ وصفوا إجاباتِ الفتياتِ الرافضةَ لمواعدةِ السوريينْ بسببِ تعاليِهُنَّ وبحجةْ اختلافِ ثقافتِهنَّ بـ"العنصرية".


الناشطونْ سخروا من تكلُّمِ الفتياتِ باللغةِ الفرنسيةْ في الحينِ الذي يُرْجِعنَ رفضَهم للشبابِ السوريينْ إلى أنهُنَّ من ذواتِ ثقافةٍ فينيقيةْ، في إشارةٍ منهُنَّ إلى تعاليهنَّ على ثقافةِ السوريين.


جامعةُ ألبا أوضحَـتْ في بيانٍ على الفيس بوك أنَّ ما نُشِـرَ كانَ الجزءَ السلبيْ من مشروعٍ يَـعِـدُّهُ الطلابُ بهدفِ قياسِ مدى تأثيرِ وسائلِ التواصلِ الاجتماعيّْ في تناولِ المواضيعَ الساخنةْ، مضيفةً أن الجزءَ الإيجابيّْ من المشروعِ كانَ من المقررِ أن يُنشرَ الأسبوعَ الجاري.


التسجيلُ لم يكنْ الوحيدْ الذي يحطُّ من حقِّ السوريينَ في لبنانْ، فقد قالَ وزيرُ البيئةِ اللبنانيّْ في العاشرِ منَ الشهرِ الجاريّ إنَّ وجودَ مليونِ وثمانيمئةِ ألفِ سوريْ زادَ نسبةَ تلوثِ الهواءِ في لبنانْ.


السوريونَ في لبنانْ يعانونَ ظروفًا معيشيةً صعبةْ، وصعوباتٍ في شروطِ استخراجِ إقاماتٍ تَضْـمَنُ وجودَهمْ بشكلٍ قانونيّْ، إضافةً إلى سلسلةٍ من قراراتٍ أصدرتْها بلدياتٌ في بلداتٍ لبنانيةٍ عديدةْ لمنعِ تجولِ السوريينَ ليلًا، في حينْ طلبت بلدياتٌ أخرى من السوريينْ مغادرتَها، كانَ آخرُها في بلدةِ "إهدنْ " شمالَ لبنانْ.


حدةُ القراراتِ والتصريحاتِ هذهْ ارتفعتْ بعدَ شهرِ حزيرانْ الفائتْ الذي شهدتْ أواخرُهُ سلسلةَ انفجاراتٍ استهدفَتْ قريةَ "القاعْ" في منطقةِ البقاعِ القريبةِ من الحدودِ السوريةْ.


 

ألوان .. 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +